Friday, November 14, 2008

Fiqh Mirath Kuliah 3-3

أركان الميراث

الركن لغة: جانب الشيء الأقوى
أما في الاصطلاح: هو جزء الماهية أي ما لا توجد الحقيقة إلا به.مثلاً كالركوع والسجود في الصلاة , وأركان الميراث ثلاثة

المورث" الميت": وهو الميت الذي يستحق غيره أن يرث منه ما خلفه , بعد التأكد من موته حقيقة أو حكما ، كالمفقود الذي حكم القاضي بموته مع احتمال حياته , أو تقديرا كالجنين الذي انفصل عن بجناية على أمه
الوارث : وهو الذي يستحق الإرث بعد التحقق من حياته حقيقا أو تقديرا كالجنين

الحق الموروث: هو الشيء الذي تركه المورث ويشمل " النقود , السيارات , العقارات , الحقوق , ويسمى إرثا , وتراثا , وميراثا , وموروثا , وتركة
أسباب الإرث

السبب في اللغة : ما يتوصل به إلى غيره
أما في الاصطلاح: السبب ما يلزم من وجوده الوجود، ومن عدمه العدم لذاته.مثلاً: دخول الوقت سبب في وجوب الصلاة. وأسباب الإرث ثلاثة وهي النكاح والقرابة والولاء
النكاح

وهولغة هو الضم , و اصطلاحًا : هو عقد الزوجية الصحيح سواء صحبه دخول بالزوجة أم لا فيتوارث به الزوجان .وإذا عقد عليها ثم مات بعد العقد ولم يدخل بها فإنها ترثه، و بقولنا: عقد الزوجية الصحيح، يخرج عقد الزوجية الفاسد , والعقد الفاسد ما اختل أحد شروطه كالنكاح بلا شهود ، وكمن عقد على الخامسة، ويخرج أيضًا عقد الزوجية الباطل، و العقد الباطل ما اختل أحد أركانه كزواج المسلمة بالكافر، وزواج المتعة فلا توارث بينهما وإذا وقع الطلاق، و كان الطلاق رجعيًا ، فلا يمنع التوارث، بتوفر شرطين : 1- أن يكون الطلاق رجعيا , 2- أن تكون الزوجة في العدة , فهي ترثه وهو يرثها، لأنها زوجة لها حكم الزوجة وما زال ملكه عليها قائمًا، في صحتها وفي مرضها.
أما المطلقة طلاقا بائنا فلا ترث ولو كانت في العدة إذا طلقها زوجها في حال صحته , لعدم اتهامه بالفرار من ارثها , فان طلقها في مرض موته فرارا من ارثها منه , وهو ما يسمى طلاق الفرار , فترث منه عند الحنفية إذا مات ما لم تنقض عدتها معاملة له بنقيض مقصوده , وترث منه عند المالكية ولو انقضت عدتها وتزوجت غيره فعلا لإطلاق الآثار فيها , وترث منه عند الحنابلة ولو انقضت عدتها , ما لم تتزوج غيره , والخلاصة أن الجمهور غير الشافعية يورث هذه المرأة لقصد الزوج السيئ , ولا ميراث لهذه الزوجة المطلقة طلاقا بائنا عند الشافعية وان كانت العدة باقية

النسب " القرابة الحقيقة "

والقرابة في اصطلاح أهل العلم : الاتصال بين إنسانيين بالاشتراك في ولادة قريبة أو بعيدة و النسب أقسام ثلاثة: (1) الأصول وهم الأب وأبيه وان علا (2) الفروع "الفصول" وهو الابن وابن لابن وان نزل , والبنات وأبناءهم بمحض الذكورة وان نزلوا . (3) الحواشي قسمان: الإخوة وأبناؤهم، و الأعمام وأبناؤهم.
الولاء " القرابة الحكمية "

وهو صلة بين السيد وبين من اعتقه , تجعل للسيد أو لعصبته حق الإرث ممن اعتقه , إذا مات ولا وارث له أصلا,لا بسبب القرابة ولا بسبب الزوجية , وهو ارث من جهة واحدة حيث يرث المعتق والعكس غير صحيح, سواء كان المعتق ذكرا أو أنثى , فعصبته المتعصبون بأنفسهم وهم الذكور فقط إن مات المعتق , وسبب ذلك أن السيد بعتقه إياه أخرجه من حيز الملك الذي ساوى فيه البهائم والمنقولات إلى حيز الحرية , فإذا مات عن مال ولا وارث له من قرابته ورثه معتقه لأنه هو الذي جعله يتملك بعد عتقه

Fiqh Mirath Kuliah 3-2

المسائل الفقهية

هل الزوج مكلف بتجهيزميتة مطلقة طلاقا رجعيا وما زالت في العدة وتكفينها ؟
أبو حنيفة قال جهاز الزوجة مطلقًا على الزوج،وسواء كان الزوج موسرا أو معسرا, وسواء كانت الزوجة موسرة أو معسرة.
المالكية والحنابلة قالوا لا يلزم من نفقة الزوج بل كل ذلك من مالها وسواء كان الزوج موسرا أو معسرا وسواء كانت الزوجة موسرة أو معسرة , و خرَّجوا هذا: على أن الرجل إنما تزوج المرأة لمصالح :على الاستمتاع بها والمعاشرة والذرية .... الخ , فإذا ماتت انقطع ذلك فلا نفقة لها.
الإمام الشافعي توسط بين الفريقين وقال تجب على الزوج الموسر ولا تجب على الزوج المعسر وسواء كانت الزوجة موسرة أو معسرة وخرجوا ذلك أن بعض آثار الزوجية ما زالت قائمة حتى بعد الموت، و دليلهم في ذلك : الإرث، أنها ترثه وهو يرثها، وقد رجح الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله- مذهب الشافعية، قال: في هذه المسألة الصواب وقال: بل التكفين ومؤنه التجهيز من العشرة بالمعروف، : ﴿ وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ ﴾ إن كانت العشرة بالمعروف في الحياة فبعد الموت أولى . كل ذلك بضابط: من غير إسراف ولا تقتير و لا شك أن الضابط هو السنة ، أما تكفين من مات في ثوب من حرير , الله عز وجل حرمه عليه في الدنيا ثم نلبسه نحن له وهو ذاهب إلى الله، هذا أمر تمجه العقول.
وإذا ضاقت التركة ولم تتسع لجهيز الميت والإيفاء بالحقوق العينية, فماذا يقدم؟ وفيه أقوال :
قال الجمهور: تقديم الحقوق العينية على مؤن التجهيز , لان هذه الأعيان مستحقة ومتعلقة بغير الميت , وحينئذ يجهزه أقاربه ممن تلزمهم نفقته , لان التركة في نظرهم هي ما تركه الميت خاليا من تعلق حق الغير .
قال أحمد: تقديم التجهيز لان سترته واجبة في الحياة فكذلك في الممات.
إذا تزاحمت ديون المورث التي للعباد مع ديونه التي لله أيهما تقدم ؟ ففيها أقوال
أبي حنيفة ومالك : تقدم ديون الآدميين واستدلوا على ذلك لأن مبنى المعاملة في الدَّين "الأموال" مع البشر على المشاحَّة "البخل" ، أما مع الله عز وجل فعلى المسامحة .وأن أداؤها لا يكون إلا بالنية والاختيار , ولا يتصور ذك من الميت إلا إذا أوصى بذلك فيقضى وأن الله في غنى عن ديون العباد عند الشافعية : فتقدم حقوق الله واستدلوا على ذلك بحديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم: (اقضوا الله فالله أحق) رواه البخاري , أي: بالقضاء , ديون الله أحق أن تقضى
الحنابلة قالوا : تتساوى حقوق العباد مع حقوق رب العباد

قدمت الآية الوصية على الدين فى قوله تعالى ﴿ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَا أَوْ دَيْنٍ ﴾ [النساء: 11] , فلماذا قدم العلماء
الدين على الوصية ؟
الله عز وجل قدم الوصية لأنها غير واجبة، أما الدين فهو واجب القضاء

الدين له من يطالب به ومن يسأل، أما الوصية فلا لأنها ليست أصلاً واجبة، إنما هي عند جمهور أهل العلم تستحب ويندب إليها
الوصية حظ فقير ومسكين، أما الدين فهو حظ غريم، والغريم سيسأل عن ماله ألا ترى أن المرء إذا كان عليه دين -أي في الدنيا- يحبس إذا لم يعطي أصحاب الحقوق حقوقهم أما صاحب الوصية فهو بالخيار، إن شاء وصى وإن شاء لم يوصي

كيف إذا كانت التركة المحرمة أو المختلطة ؟ فيها حالتين

إذا كانت التركة كلها من حرام فيحرم ارثها مثال من مات وترك حانة خمرة أو قطيع من الخنازير

إذا كانت التركة بعضها من حرام والبعض الآخر من حلال , فيأخذ الحلال فقط , مثال مات وترك قطيع من الخنازير على قطعة ارض له فيأخذ الأرض ويترك الخنازير

Fiqh Mirath Kuliah 3-1

التركة وما يتعلق بها

التركة في اللغة : ما يتركه الشخص ويبقيه .التركة في الاصطلاح : فهي كل ما يتركه الميت ويخلفه مما كان يملكه في حياته من أموال واختصاص وحقوق

الحقوق المتعلقة بالتركة

هناك حقوق متعلقة بالتركة، فلا تُصرف التركة في مصارفها إلا بعد استيفاء هذه الحقوق , وهي خمسة، مرتبة يقدمبعضها على بعض عند ضيق التركة عنها

الأول: تجهيز الميت : هو كل ما يحتاج إليه الميت من حين موته إلى أن يوارى في قبره , من نفقات غسله ونقله وحفر قبره ودفنه , من غير إسراف ولا تقتير والإسراف

الثاني :الحقوق العينية " الديون الموثقة " : إيفاء الحقوق المتعلقة بعين من أعيان التركة والديون العينية هي تلك التي تتعلق بأعيان الأموال التي يتركها الميت , كالأموال المرهونة لدى المورث , والأمانات , والشيء المستعار , أو المبيع الذي باعه المورث بعض ثمنه ومات قبل أن يقبضه المشتري
الثالث : داء الديون الشخصية " الديون المرسلة " : وهي تلك الديون المرسلة في الذمة , كدين بلا رهن أو حق من حقوق الله تعالى و هي الديون المرسلة في الذمة

الرابع: تنفيذ الوصايا : بشرطين
أن تكون من ثلث التركة فما دون.فلا تنفذ إلا في حدود الثلث
أن تكون لغير وارث، لأنه لو أوصى لوارثٍ لكان متعديًا على حدود الله لقوله تعالى : ﴿ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَا أَوْ دَيْنٍ ﴾ [النساء: 11] ، و الحديث الصحيح أيضًا، أنه صلى الله عليه وسلم قال: (إن الله أعطى لكل ذي حق حقه، فلا وصية لوارث)
الخامس: الإرث لأن الله سبحانه قال بعد قسمة المواريث: ) مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصَى بِهَا أَوْ دَيْنٍ غَيْرَ مُضَار)النساء:الآية12

Wednesday, November 5, 2008

Fiqh Munakahat ( Kuliah 3 )

مقدمات الزواج

أن سعادة الأسرة ونجابة الأولاد واستمرار الحياة الزوجية تتوقف على حسن اختيار كل من الزوجين للآخـر اختيارا واعيا غير متأثر بعاطفة هوجاء أو مصلحة مؤقتة وإنما يكون قائما على اساس يبقى ويقوي مع مرور الزمن . ولما كان عقد الزواج عقدا خطير الأثر طويل الامد كثيرة التكاليف كان لا بد من إجراء هذا العقد من خطوات تتخذ من قبل كل من الخاطب والمخطوبة

وهذه الحطوات هي
البحث عن الصفات التى تطلب فى كل من الزوجين
رؤية المخطوبة والنظر إليه
الخطبة

اولا : البحث عن الصفات التى تطلب فى كل من الزوجين

الدين الصحيح والخلق القويم يطلب فى الزوج الذى يختار أن يكون دينا ذا خلق حسن كما يطلب من الزوجة أن تكون دينة وذات خلق حسن

النسب فى كل من الزوجين وهو طيب الأصل وكرم المنبت لان ذلك أعون على استدامة الحياة الزوجية

أن لا يكون بين الزوجين قرابة قريبة لأن من مقاصد النكاح اتصال القبائل لأجل التعاضد والمعاونة وهذا حاصل فى القرابة القريبة من غير زواج
الكفاءة ويقصد ذلك مساواة حال الرجل لحال المرأة فى عدة وجوه
الدين والصلاح

الحرفة

السلامة من العيوب المثبة للخيار فى فسخ النكاح

والكفاءة فى الزواج من حق الزوجة وأوليائها وهي ان لم يكن شرطا فى صحة النكاح لكن مطلوبة ومقررة دفعا للعار عن الزوجة وأوليائها وضمانا لاستقامة الحياة بين الزوجين . فللزوجة وأوليائها اسقاط حق الكفاءة

البكارة وهي التى لم يسبق لها أن تزوجت

ويستحب أن يختار الزوجة والولود

ثانيا : رؤية المخطوبة والنظر اليها

ومن الأمور المستحبة التى رغب فيها الاسلام أن ينظر الخاطب الى المخطوبة اذا قصد نكاحها ورجا رجاء ظاهرا أن يجاب الى طلبه وان لم تأذن له أو لم تعلم بنظره وله تكرار النظر ثانيا وثالثا إن احتاج إليه . ويحق لها أيضا أن تراه إذا ارادت الزواج منه ولا تندم بعد النكاح فإنها يعجبها منه ما يعجبه منها .ومقدار ما يباح النظر اليها عند أكثر الفقهاء هو الوجه والكفين وأجاز الحنفية النظر الى قدميها

حكم نظر الأجنبي الى المرأة

يحرم نظر رجل عاقل بالغ مختار ولو شيخا أم عجوزا الى أي جزء من جسم امرأة أجنبية كبيرة وهي من بلغت حدا تشتهى فيه ولو كانت غير بالغة ولو كان ذلك الجزء الوجه والكفين . أما النظر الى الصغيرة لا تشتهى فأنه لا يحرم . والنظر الى المحارمجائز الا ما بين السرة والركبة

اما اذا دعت الحاجة الى نظر الأجنبية فيجوز ذلك فى الحالة الأتية

عند المداواة فينظر الى المواضع التى يحتاج اليها . فللرجل مداواة المرأة اذا كانت الضرورة تطلب ذلك ولم توجد المرأة تعالجها لكن لا يعالج الرجل المرأة الا بحضرة محرم أو زوج أو أمرأة ثقة . وكذلك للمرأة تعالج الرجل اذا لم يوجد رجل يعالحه

عند المعاملة من البيع والشراء

عند الشهادة تحملا وأداء

عند التعليم

والاباحة لقدر الحاجة فقط ويحرم أن يتعدى الى غير قدرالحاجة .لأن القاعدة : الضرورة والحاجة تقدر بقدر ما يرفع الحرج ويحق الغرض

ثالثا : الخطبة
والخطبة هي التماس الخاطب النكاح من جهة المخطوبة . والخطبة قسمان : التصريح والتعريض . والتصريح فى الخطبة معناه : كل لفظ يقطع بالرغبة فى النكاح كأريد أن أن أنكحك اما التعريض فيها أن يستعمل لفظا يحتمل الرغبة فى النكاح وعدمها كأن يقول للمعتدة : أنت جميلة أو رب راغب فيك

حكم الخطبة
تجوز الخطبة تصريحا وتعريضا اذا كانت المخطوبة خلية من نكاح وعدة ومن كل موانع النكاح

تحل الخطبة تعريضا لا تصريحا اذا كانت المرأة معتدة من وفاة أو طلاق بائن

وتحرم الخطبة في غير ذلك فتحرم على المرأة ما تزال فى عصمة زوجها والمرأة المعتدة من طلاق رجعي تعريضا او تصريحا وكذلك تحرم فى محرمات النكاح المعروفة. وتحرم أيضا الخطبة على الخطبة لقول النبي صلى الله عليه وسلم ) لا يخطب أحدكم على خطبة أخيه حتى يترك الخاطب قبله أو يأذن له ( وهذه الحرمة توجب الاثم ولكن لا توجب بطلان العقد فيما اذا خطب على خطبة أخيه وعقد عقد الزواج

حكم الخلوة بالمخطوبة والاختلاط قبل العقد

أن اختلاط الخاطب بالمخطوبة وخلوته بها قبل عقد الزواج أمر حرام لا يقره شرع الله عز وجل ولا يرضى به قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ) لا يخلون رجل بامرأة إلا ومعها ذو محرم )

العدول عن الخطبة

إن الخطبة ليست بزواج وانما وعد بالزواج فيجوز فى رأي كثير من الفقهاء للخاطب أو المخطوبة العدول عن الخطبة ولكن يطلب خلقا أن لا ينقض أحدهما الا لضرورة أو حاجة شديدة مراعاة لحرمة البيوت وكرامة الفتاة

ان كان الخاطب قد قدم الى المخطوبة شيئا ان كان مهرا أو بعض مهر فله حق الرجوع اليه ويسترده قائما كان او هالكا . اما ان كان ما قدمه الى المخطوبة هدية فليس له حق الرجوع اليه لأن الهدية كالهبة والواهب لا يجوز ان يرجع الى الهبة بعد القبض إلا هبة الوالد لولده

Siapa Anda Dalam Kehidupan Berkeluarga


Untuk memastikan suatu masyarakat itu berada dalam keadaan sihat dan harmoni, setiap keluarga yang lahir daripada masyarakat itu perlu dibina dengan kukuh kerana ia sebagai asas tertubuhnya sesebuah masyarakat.

Definisi keluarga dalam Islam adalah berbeza dengan definasi keluarga agama-agama lain. Di dalam Islam orang-orang yang termasuk dalam takrif keluarga adalah seperti yang terdapat dalam sistem Faraid. Cuma di sana ada keluarga yang hampir dan ada keluarga yang jauh. Oleh itu orang yang termasuk dalam keluarga ialah:

- Suami isteri
- Datuk, nenek dan seterusnya
- Ayah, datuk dan seterusnya
- Anak, cucu dan seterusnya
- Adik beradik dan zuriatnya
- Ayah saudara, ibu saudara dan zuriatnya
- Lain-lain

Setiap individu dalam keluarga mempunyai hak, peranan dan tanggungjawab. Hak seorang tidak harus diketepikan dan setiap orang boleh menuntut haknya dengan sempuma. Misalnya, hak anak mendapat pusaka daripada ayah dan ibunya, hak isteri mendapat perlindungan daripada suami, hak wanita menentukan calon suami dan sebagainya.

Setiap individu dalam keluarga mempunyai hubung kait antara satu sama lain. la tidak boleh hidup bersendirian tanpa mengambil kira orang lain. Hubungkait ini adalah termasuk dalam berbagai aspek-aspek kehidupan seperti di dalam melakukan kebaikan atau kejahatan, usaha untuk memperolehi kesenangan, menjaga nama baik keluarga dan sebagainya. Sebagai contoh, apabila seseorang itu mencipta rekod cemerlang dalarn hidupnya seperti menjadi seorang pemimpin yang dihormati, masyarakat akan menyebut si pulan itu adalah keluarga si pulan itu. Begitu juga jika rekod yang dicipta itu tidak baik, masyarakat akan mengaitkan juga nama keluarganya. Contoh yang lain, apabila seseorang itu berjaya dalam hidupnya menjadi seorang yang kaya atau hartawan. Orang ini hendaklah ineinbantu keluarganya yang miskin.

Bagi memastikan kehidupan keluarga berjalan dengan teratur dan harmoni, Islam menggariskan dengan terperinci peranan dan tanggungjawab seseorang sebagai ahli keluarga. Di dalam Islam keluarga bermula dengan suami dan isteri. Dari sinilah keluarga itu mula berkembang. Selepas itu lahirlah anak. Di sana ada ibu dan ayah mertua, ipar duai, keluarga sebelah suami, sebelah isteri dan sebagainya.

Peranan ahli keluarga

Bagaimana seseorang itu berperanan dalam hidup berkeluarga. Islam telah mengaturnya dengan lengkap dan terperinci. Seseorang itu perlu memahami dan melakukannya dengan penuh rasa tanggungjawab. Suami, isteri, ibu dan ayah, masing-masing mempunyai tanggungjawab yang berbeza. Pembahagian tanggungjawab ini diatur sedemikian rupa supaya wujud suatu disiplin hidup dalam keluarga itu. Dengan itu tidak ada perebutan tugas atau tolak menolak dalam menjalankan tugas masing-masing. Oleh sebab itu keluarga muslim yang benar-benar mematuhi disiplinnya akan hidup aman, tenteram, tenang, gembira dan harmoni.

Di dalam Islam, suami atau bapa diberi peranan sebagai ketua keluarga. Dia wajib memimpin keluarganya ke jalan yang diredai Allah. Isteri dan anak-anak dikehendaki taat sepenuhnya kepada suami atau bapa. Menyediakan sara hidup juga adalah tanggungjawab ketua keluarga. Peranan yang diberikan kepada ketua keluarga ini tidak boleh disalahgunakan. Dia hendaklah bertindak sebagai penyelamat, bukan bertindak sewenang-wenangnya.

Seorang suami atau bapa hendaklah berilmu, jujur, ikhlas, berakhlak mulia, berrnoral, bijak, cekap dan tegas dengan kebenaran. Dia hendaklah berusaha menjadikan suasana damai sentiasa wujud dalam keluarganya. Peningkatan nilai murni di dalam kehidupan isteri dan anak-anak bergantung kepada kualiti suami atau bapa.

Isteri pula mempunyai peranan dan tugas yang berlainan iailu melayan dan membelai suami, mengatur rumahtangga, taat kepada suami dan mengasuh serta mendidik anak-anak menjadi insan bertaqwa. Anak wajib taat sepenuhnya kepada ibu dan ayah dalam batasan yang tidak bertentangan dengan ajaran Allah, menghormati yang lebih tua, menjaga nama baik keluarga, tidak mengecilkan hati orang tua, memberi tumpuan kepada pelajaran, menjauhkan diri daripada pergaulan yang merosakkan dan seumpamanya.

Ibu mertua pula hendaklah sentiasa berusaha untuk mewujudkan suasana dan hubung baik dengan menantu dan keluarganya. Hubungan antara mertua dan menantu biasanya sangat sensitif. la perlu kepada perhatian khusus dan sifat berhati-hati. Jika perasaan salah seorang tersinggung, boleh menyebabkan kerenggangan di dalam keluarga.

Beberapa peranan yang dihuraikan di atas sudah cukup sebagai penjelasan bahawa setiap individu dalam keluarga mempunyai peranan yang berlainan. Antara satu sama lain ada hubung kait yang rapat di mana setiap orang tidak boleh melepaskan diri daripada yang lain. Misalnya seorang anak apabila bertindak di luar batasan, dia akan menyusahkan dan merisaukan orang tua. Bahkan lebih jauh dari itu dia akan menjejaskan nama baik keluarga. Demikian juga perlakuan di luar batasan ini, walaupun ia dilakukan oteh keluarga yang jauh, tetap mernberi kesan kepada nama baik keluarga tersebut kerana definisi keluarga bagi okang Islam amat luas.

Kenal Pasti Diri

Seseorang itu perlu mengenali dirinya,siapakah dia dalam keluarga, sebagai bapa? isteri? ibu? anak? sepupu? datuk? mertua dan sebagainya. Dari semasa ke semasa perlu menyoal diri, sudahkah berfungsi sewajarnya? Sudahkah menjalankan tanggungjawab? Adakah beraksi sebagai penyumbang atau beban kepada keluarga? Sebanyak mana sumbangan dan pengorbanan telah dilakukan demi kepentingan keluarga. Banyak lagi aspek-aspek lain yang perlu dipersoalkan.

Kunci penting, bagi hubungan yang kukuh sentiasa wujud di kalangan anggota keluarga, ialah rasa tangguizgjawab dan kasih sayang. Kalau tanggungjawab semata-mata ia akan menjadi kering dan tandus. Kalau semata-mata kasih sayang, ia boleh berubah. Maka dari itu perlu hubungan itu diwujudkan dengan rasa tanggungjawab dan penuh rasa kasih sayang. Dengan campuran ini semoga kehidupan keluarga menjadi taman indah yang didiami oleh insan-insan yang berupaya menilai dan menjaga keindahan dan keharmonian taman.

Hubungan yang baik hanya akan wujud jika sekiranya satu konsep pegangan atau aqidah yang kuat terhadap Allah terbukti dengan mengambil berat segala perintah-Nya. Dalam rumahtangga tidak ada pengawal peribadi yang mengawal seseorang sebagaimana kawalan di jalan raya. Kepatuhan kepada Allah sahaja yang dapat mengawal tindak tanduk manusia. Di sini jelas kepada kita agama memainkan peranan penting dalam kehidupan insan. Tanpa agama manusia akan sengsara walaupun mereka hidup dalam mahligai emas dan perak. Ia adalah perkara utama yang mesti diberi perhatian dalam membangun kehidupan sesebuah keluarga.

Ciri-ciri penting Anda sebagai sebahagian Keluarga

Beberapa ciri penting adalah mustahak untuk menjadi pegangan setiap individu di dalam kehidupan berkeluarga yang mesti diberi perhatian setiap masa:
1. Sedari diri bahawa anda salah seorang ahli keluarga yang ada peranan, kewajipan dan tidak boleh melepaskan diri daripadanya.
2. Sentiasa baharui azam untuk meningkatkan pengetahuan agama, syaksiah, ilmu pengetahuan ke arah melahirkan insan berkualiti.
3. Suburkan sifat-sifat mahmudah dan kurangkan sifat-sifat mazmumah dalam amalan hidup sehari-hari.
4. Hidupkan sembahyang berjemaah, banyakkan membaca al-Quran dan hidupkan salam di kalangan keluarga.

Kewajipan Dan Tanggungjawab Suami Isteri

Seseorang yang hendak mendirikan rumahtangga hendaklah menginsafi bahawa kewajipan dan tanggung-jawab sedang menantinya. Membina keluarga bermakna bertambahnya tanggungjawab terhadap isteri dan anak-anak. Di sini digariskan beberapa tanggungjawab penting suami dan isteri di dalam rumahtangga.

Kewajipan Suami
1. Suami adalah ketua keluarga, pelindung isteri dan anak-anak. Sebagai pelindung keluarga dan ketua unit masyarakat yang kecil ini, suami berkewajipan mangawal, membimbing, menentukan tugas, menyelaraskan kerja, berusaha mencari keperluan hidup keluarga dan berusaha menyediakan faktor-faktor kebahagiaan dan keselamatan keluarganya.
2. Dia wajib menyediakan rumah kediaman, pakaian dan makan minum keluarga. Dia wajib mengajar anak isterinya dengan hukum-hukum agama. Kalau tidak mampu mengajar sendiri dia wajib menanggung biayanya. Dalam hal ini suami yang bijak awal-awal lagi akan memilih isteri yang beragama. Dengan itu dapat meringankan beban dan kewajipannya mengajar agama kepada isterinya. Isteri yang beragama itu, pasti dapat bekerjasama mendidik anak-anak dalam kehidupan beragama.
3. Pentadbiran suami di dalam rumahtangga hendaklah berdasarkan rahmah (kasihan belas) berakhlak dan contoh yang baik. la bertanggungjawab di hadapan Allah S.WT. terhadap keluarganya. Bersikap baik dan adil di dalam mengendalikan nunahtangga adalah penting. Rasulullah s.a.W mensifatkan orang yang baik ialah orang yang baik kepada ahli rumahnya.
4. Suami hendaklah mendidik isteri dengan baik. Rasulullah s.a.w. menyifatkan kaum wanita sebagai amanah Allah S.W.T. Amanah itu hendaklah dijaga dengan cermat. Misalnya jika kita diamanahkan sesuatu barang dan barang itu rosak di tangan kita, tentulah ia akan melibatkan nama baik kita. Sebab itu Rasulullah s.a.w. berpesan supaya bersikap baik terhadap wanita dan sentiasa memesan mereka supaya berkelakuan baik.
5. Tanggungjawab suami adalah penting di dalam membina keluarga. Tidak sah pernikahan orang yang tidak boleh mengendalikan urusan rumahtangga seperti pernikahan kanak-kanak dan orang gila. Adapun orang yang bodoh (safah) yang ditahan dari mengurus harta benda dan dirinya, tidak sah berkahwin melainkan dengan izin walinya. Orang yang mempunyai keinginan berkahwin tetapi tidak sanggup menyediakan mahar dan nafkah tidak digalakkan berkahwin, kata AI-Syafiyyah, sunat tidak berkahwin bahkan hendaklah berpuasa kerana puasa itu penahan keinginan.
Demikian juga orang yang tidak mempunyai keinginan dan hendak menumpukan perhatian kepada ibadah tidak digalakkan berkahwin. Ulama berselisih pendapat mengenai orang yang tidak mempunyai keinginan yang mampu menyediakan makan dan nafkah dan tidak Dula hendak menumpukan seluruh hidupn-y-a- kepada ibadat sahaja. Menurut satu pendapat, tidak disunatkan. Menurut pandapat lain sunat ia berkahwin.
Kita dapat melihat dengan jelas bahawa perkahwinan itu hanya digalakkan bagi mereka yang sanggup menunaikan tanggungjawab. Apabila berkahwin, menunaikan tanggungjawab kepada keluarga adalah wajib.

Kewajipan Isteri
Apabila suami sebagai ketua di dalam lumahtangga, maka isteri itu timbalannya yang mempunyai tugas dan tanggungjawab tertentu. Di antara tanggungjawab isteri ialah:
1. Bergaul dengan suami secara baik. Menuiut ulama Mazhab As-Shafie, wajib bagi isteri menggauli suaminya dengan baik.
2. Mengendalikan kerja-kerja rumah. Menurut riwayat Janzani, Rasulullah s.a.w menentukan kewajipan anaknya Fatimah mengurus rumah dan Ali mengurus kerja-kerja di luar rumah. (AI Mar'ah fi Tasawwuri Islam, m.s 105, oleh Abdul Muta'al AI Jibry).
3. Berhias untuk suami. Isteri hendaklah sentiasa berada di hadapan suami dalam keadaan menarik dan kemas. Dengan itu suami menjadi terhibur ketika di sampingnya. Tugas ini tidak dapat dilaksanakan dengan baik oleh isteri kecuali mereka yang faham dan benar-benar perihatin.
4. Pujuk memujuk adalah penting dalam kehidupan rumahtangga. Ibn al-Aswad AI-Dualy berkata kepada isterinya:
"Apabila kamu melihat aku marah, tenangkanlah aku. Apabila aku melihat kamu marah, aku pula menenangkan kamu. Jika tidak janganlah kita bersama-sama. "
5. Isteri hendaklah taat kepada suami. Di dalam sesuatu tindakan, jangan sekali-kali membelakangkan suami, kerana dia ketua rumah-tangga. Jika hendak keluar rumah mestilah mendapat izin dari suami terlebih dahulu. Isteri pula hendaklah memahami tugas dan kewajipan suami di luar. Sekiranya kerja itu untuk Allah S.W.T. dan RasuINya, ia mestilah menyokongnya, memberi galakan dan semangat dan menasihatinya supaya tidak berputus asa.
6. Wanita hendaklah sentiasa menjaga kehormatan diri dan nama suami. Wanita yang menjaga kehormatannya dianggap oleh Rasulullah S.A.W. sebagai wanita yang baik dan patut menjadi ukuran bagi lelaki yang hendak memilih isteri.
Inilah di antara kewajipan isteri terhadap suami. Apabila setiap pihak menunaikan tanggungjawab, akan berkembanglah mawaddah atau kasih sayang. Batas-batas dan tanggungjawab suami isteri ini ditetapkan oleh Islam sebagai peraturaif yang bertujuan mengukuhkan kehidupan dan hidup di dalam suasana ibadah kepada Allah S.WT. Rumahtangga akan hancur jika sekiranya setiap pihak mengabaikan tanggung-jawabnya. Dengan mengamalkan prinsip agama dengan betul, akan wujudlah keluarga bahagia yang merupakan tahap pertama pembentukan masyarakat Islam.

Fiqh Munakahat ( Kuliah 2 )


النساء اللاتى يحرم نكاحهن
والحرمة فى نكاح بعض المرأة على قسمين : حرمة مؤبدة وحرمة مؤقة
الحرمة المؤبدة لها ثلاثة أسباب :القرابة والمصاهرة والرضاعة

المحرمات بالقرابة
الأم وأم الأم وأم الاب
البنت وبنت النت
الآخت شقيقة كانت أو لأب أو لأم
بنت الأخ الشقيق وبنت الأخ لأب أو لأم
بنت ألأخت شثقيقة كانت او لأب أو لأم
العمة وهي أخت الأب وعمة الأب وعمة الأم
الخالة وهي أخت الأم وخالة الأم وخالة الأب

المحرمات بالمصاهرة
زوجة الاب وزوجة الجد أب الأب وزوجة الجد أب الأم
زوجة الابن وزوجة ابن الابن وابن البنت
أم الزوجة
بنت الزوجة

المحرمات بالرضاع
الأم بالرضاع وأمها وأم أمها
الأخت بالرضاع
بنت الأخ من الرضاع
بنت الأخت من الرضاع
العمة من الرضاع
الخالة من الرضاع
البنت من الرضاع

وكذلك يحرم بالرضاع أم الزوجة من الرضاع وبنت الزوجة من الرضاع وزوجة الأب من الرضاع وزوجة الأبن من الرضاع .

الحرمة المؤقتة
هن اللاتى حرمن على الانسان لسبب من الاسباب فاذا زال هذا السبب زالت الحرمة وهى ستة
الجمع بين الاختين سواء كانتا من النسب أو من الرضاع
الجمع بين المرأة وعمتها وبين المرأة وخالتها وبين المرأة و بنت أختها أ بنت أخيها أو بنت أبنها أو بنت بنتها
الزائدة على الاربعة
المرأة المتزوجة
المرأة المعتدة
المرأة المطلقة ثلاثة لزوجها


حكم تعدد الزوجات والحكمة من مشروعيته

تعد الزوجات مباح فى أصله لكن قد يطرا على التعدد ما يجعله مندوبا أو مكروها أو محرما باعتبار من يريد تعدد الزوجات
أن يكون مندوبا اذا كان الرجل بحاجة لزوجة أخرى لمرض الأولى أو عقيم
أن يكون مكروها اذا كان التعدد لغير حاجة وانما لزيادة التنعم وشك فى قدرته علىاقامة العدل بين الزوجات
أن يكون حراما اذا تأكد انه لا يستطيع إن يتزوج أكثر من واحدة أن يعدل بينهن إما لفقره أو ضعفه أو لعدم الوثوق من نفسه الميل

واعلم أن العدل المطلوب بين الزوجات انما العدل والمساواة فى الانفاق والاسكان والمبيت وحسن المعاشرة والقيام بواجبات الزوجة . أما المحبة القلبية التى لا تولد ظلما عمليا لاحداهن فليست من مقومات العدالة المفروض تحصيلها بين الزوجات

الحكمة من مشروعية التعدد
ليحمى من لا يمكن أن تعفهم زوجة واحدة وهذا أمر فطري فيمكن أن يجرهم الى ذلك ما ليس بمشروع

ليحمي المرأة من أن يلهث ورآءها أصحاب الشهوات لا بعقد يضمن ويحمي أبناءها وانما عن طريق المسافحة والمخادنة مما يجعل تلك المرأة عرضة للطرد والحرمان من كل حق ويجعل أولادها محرومين من حقوق النسب وعطف الأبوة

Fiqh Mirath ( Kuliah 2 )

نظام الإرث في الإسلام

نظام الإرث في الإسلام له خصائص تتميز بها عن نظم أخري. ومن أهم خصائص ههذا النظام هي
أنه رباني المصدر تكفل سبحانه بنفسه بتحديد نصيب الورثة
أنه نظام شمولي لجميع الأقارب دون تمييز
أنه نظام عادل لايحرم أحدا من الارث لسبب ما
أنه نظام واقعي ينبني على القرابة بحسب القوة ولا يضيع من يعول الاسرة وينفق عليها
أنه نظام متوازن يحترم خصائص المجتمع و يعطي للميت حق التصرف في ثلث التركة لتغطية غير الوارثين
ويقصد نظام الإرث في الاسلام مقاصد تالية
تحقيق مبدأ الاستخلاف في المال برجوعه إلى مالكه الحقيقي بعد الموت ويأمر بتوزيعه حسب شرعه
تحقيق العدالة الاجتماعية من خلال توزيع التركة على أكبر قدر ممكن ومنع الظلم أو التفضيل للبعض دون بعض
إنعاش الدورة الاقتصادية وتسهيل تداول المال وتوسيع دائرة المستفيدين منه

الميراث قبل الإسلام

الميراث عند قدماء المصريين
لقد عرفه قدماء المصريين حيث كانت الأرض بمصر ملكا للفراعنة ولم يملك الأهالي الأرض إلا في عهد الملك ( بخوريوس ) من ملوك الأسرة الرابعة والعشرين التي ملكت مصر سنة 731 قبل الميلاد.وكانت طريقة التوريث عندهم أن يحل أرشد الأسرة محل المتوفى في زراعة الأرض والانتفاع بها دون ملكيتها , وكانوا لا يفرقون بين الذكر والأنثى وقيل إن ميراث الأنثى كان أقل من ميراث الذكر وذلك باختيارها , كما كانوا يورثون الزوج والأم والإخوة والأخوات والأعمام والعمات والأخوال والخالات
الميراث عند قدماء الرومان
كان عبارة عن إقامة خليفة للمتوفى يختاره حال حياته من أبنائه أو من غيرهم بشرط موافقة القبيلة على هذا الاختيار , وفي سنة 543 م تغير الوضع وأصبحت القرابة قاعدة للميراث , وينحصر الإرث في فروع الميت ثم أصوله ثم الإخوة الأشقاء ونسلهم ثم الأخوات الشقيقات ونسلهن ثم الإخوة لأب ونسلهم ثم الأخوات لأب ونسلهن ثم الإخوة لأم ونسلهم ثم الأخوات لأم ونسلهن. وكل طبقة من هذه الطبقات يتساوى فيها الذكور والإناث في الميراث وإذا لم يترك المتوفى فروعا ولا أصولا ولا إخوة ولا أولاد إخوة يرثه قريبه البعيد , وإذا لم توجد له قرابة بعيدة كانت التركة لبيت المال , هذا ولم يكن للزوجين حق التوارث من بعضهما لعدم القرابة
الميراث عند قدماء اليونان
كان الميراث عند قدماء اليونان أقرب شبها بالميراث عند قدماء الرومان في إقامة خليفة للميت إلا أنهم ارتأوا أن هذه الوصية تحتاج إلى القضاء بصحتها خشية النزاع. وإذا مات الموصى أصبح الوصي رئيسا على الأسرة , يتصرف في أموالها وأفرادها كيف يشاء , يزوج من يشاء من بنات الأسرة , ويمنع زواج من يشاء منهن.
الميراث عند الأمم الشرقية القديمة
المراد بالأمم الشرقية القديمة هم الكلدانيون والآرام والسريان والفينيقيون وغيرهم من فروعهم , وكان الميراث عندهم أن يحل البكر من الأولاد محل أبيه
وعند عدم وجود البكر يقوم مقامه أرشد الذكور من الأولاد ثم الإخوة ثم الأعمام وهكذا إلى أن يدخل الأصهار وسائر العشيرة , وكانوا يحرمون الأطفال والنساء من الميراث

الميراث عند اليهود القدامى
من المعروف أن اليهود يحبون المال حبا جما ويعتزون به إلى درجة الحرص على عدم ذهاب شيء من مال الميت منهم إلى غير أسرته نعني فروعه وأصوله , ومتى وجد أحد منهم مهما بعدت درجته في القرابة كان أحق بالمال حتى تحتفظ الأسرة بأموالها فيما بينها ومن أجل هذا كانوا لا يجعلون للأنثى حظا من ميراث الأب إذا كان له ولد ذكر سواء أكانت الأنثى أما أم زوجة أم بنتا أم أختا للمتوفى.
وأسباب الميراث عندهم أربعة وهي البنوة والأبوة والإخوة والعمومة وإذا توفي الأب كان ميراثه لأبنائه الذكور ويكون للولد البكري مثل حظ اثنين من إخوته الأصغر سنا منه إلا إذا حدث اتفاق بين الإخوة على اقتسام الميراث بالسوية.

وإذا ترك الأب المتوفى أولادا ذكورا وإناثا كانت التركة من حق الذكور وحدهم مع مراعاة أن يكون للبنات حق النفقة من التركة حتى تتزوج البنت أو تبلغ سن البلوغ كما يكون لها على إخوتها الذكور قيمة مهرها من التركة في حدود معينة. هذا والأم لا ترث ابنها ولا بنتها , وأما إذا ماتت الأم كان ميراثها لابنها إن وجد وإلا فلبنتها , فإن لم يكن لها ابن ولا بنت كان الميراث لأبيها إن كان موجودا وإلا فلجدها لأبيها.
وكل ما تملكه الزوجة يؤول بموتها ميراثا شرعيا إلى زوجها وحده لا يشاركه فيه أقاربها. أما الزوجة فلا ترث زوجها ولكن لها الحق في أن تعيش من تركة زوجها الميت ولو كان قد أوصى بغير ذلك.
وإذا لم يكن للميت فروع ولا أصول وكان له أقارب فالميراث بينهم بتفصيل معروف عندهم , وأما إذا لم يكن له وارث من فروع أو أصول أو حواشي كانت أمواله مباحة لأسبق الناس إلى حيازتها , وتكون وديعة عنده مدة ثلاث سنوات , فإذا لم يظهر وارث للميت في أثناء هذه المدة كانت ملكا لحائزها ملكا تاما.

الميراث عند المسيحيين
أما الميراث عند المسيحيين فلم يتعرض له في الإنجيل لأن المسيح حينما أرسل قام يدعو إلى جلاء الإيمان الحقيقي والمحبة , وأعلن أنه لم يجيء لنقض الناموس اليهودي وإنما ليكمله. والديانة المسيحية تعنى بالجانب الروحي والأخلاقي , لذا اتبع المسيحيون القدامى في تنظيم مواريثهم ما كان يجري عليه العمل في شريعة اليهود وبعض ما جاء في القانون الروماني والشرائع الأخرى.

الميراث عند العرب في الجاهلية
كان العرب في الجاهلية لا يورثون البنات ولا الزوجات ولا الأمهات ولا غيرهن من النساء , وإنما يرث الميت ابنه إذا كان بالغا أو الأخ الأكبر أو العم أو ابن العم , لأن سبب الإرث عندهم القدرة على حمل السيف , وحماية العشيرة , والذود عن القبيلة , ومقاتلة العدو لهذا كانوا يقصرون الميراث على الذكور الكبار. كما كانوا يورثون بسبب الحلف والتبني وإذا مات مدعي البنوة ورثه الابن المتبنى إذا كان بالغا , وقد أعتق النبي صلى الله عليه وسلم زيد بن حارثة وتبناه , واستمر ذلك برهة في صدر الإسلام ثم نسخ

Lelaki Dan Perempuan Dalam Kejadian Manusia

Dengan memberikan sedikit peihatian kepada kejadian alam ini, anda pasti mengerti mengapa anda dijadikan lelaki atau perempuan. Kedua-duanya dari acuan yang sama iaitu manusia yang dibentuk dari unsur-unsur kemanusiaan. Tetapi yang satunya berwatak keras dan yang satu lagi lemah gemalai. Gerak langkah melambangkan kekuatan dan gerak langkah wanita melambangkat,i keindahan. Sifat-sifat tersendiri yang ada pada lelaki dan wanita itu menunjukkan bahawa kekuatan lelaki dijadikan sebagai pelindung kecantikan wanita.
Betapa indahnya kehidupan manusia ini dengan adanya pasangan di dalam kejadiannya. Betapa jemu dan bosan kehidupan ini jika yang menjadi penghuni alam lelaki semuanya, atau perempuan semuanya. Jadi, kejadian berpasangan antara lelaki dan perempuan it merupakan ramuan yang mengindahkan kehidupan. Allah S.WT. berfirman:
"Di antara tanda-tanda kebesaran-Nya ia menjadikan untuk kamu pasangan dari jenis kamu sendiri untuk kamu tinggal tenteram di sampingnya dan dijadikan di antara kamu kasih sayang dan belas kasihan. Semuanya itu menjadi tanda-tanda bagi orang-orang yang berfikir. " (ar-Ruum:21)
Kejadian berpasangan juga sebagai saluran untuk meneruskan keturunan manusia.Allah S.WT. berfirman:
"Wahai manusia bertakwalah kepada Tuhan kamu yang menjadikan kamu semua dari jiwa yang satu dan dijadikan daripadanya pasangannya dan berkembang daripada keduanya banyak lelaki dan perempuan... " (An-Nisa':1)
Dengan keterangan di atas jelas sekali hikmatallah menjadikan manusia dari lelaki dan wanita, pertama untuk memperindahkan kehidupan manusia itu sendiri. Kedua untuk mengekalkan ketuninan manusia di dalam jangka waktu yang panjang sehingga Allah S.W.T. menentukan berakhirnya sejarah manusia di bumi ini. Ini semuanya adalah rahmat Allah S.WT. kepada manusia yang diamanahkan untuk mengendalikan ulusan di bumi sebagai khalifah-Nya. Manusia akan menghadapi berbagai kepincangan sekiranya pergaulan lelaki dan wanita tidak diatur dan disusun mengikut peraturan tertentu. Tajuan perkahwinan ialah menyusun pergaulan antara lelaki dan wanita supaya dapat mewujudkan suasana kasih sayang yang memperindahkan kehidupan. Tanpa penyusunan yang rapi di dalam peigaulan di antara lelaki dan wanita, kepincangan tidak dapat dielakkan. Kerana itu, perkahwinan disyariatkan. Dalam perkahwinan, ditentukan kewajipan-kewajipan dan peraturan-peraturan yang akan membawa kebahagiaan kepada pasangan yang mematuhinya. Sebahknya jika peraturan-peraturan itu tidak dipatuhi, sama ada kerana kejahilan atau sengaja mengingkarinya, pasangan itu sentiasa dilanda arus yang menjadikan suasana hidup mereka tidak tenteram

Prinsip Pembentukan Keluarga Islam

Islam sebagai Nizamul Hayah (peraturan hidup) yang syamil (lengkap) dan sempuma, yang merangkumi pembentukan masyarakat yang sejahtera, Islam telah menetapkan peraturan peraturan perkahwinan dan perjalanan keluarga dengan sempuma. Peraturan ini tidak hanya berbentuk undang-undang tetapi juga menerusi pembentukan rasa tanggung-jawab dan menghormati nilai-nilai akhlak yang dibina menerusi kesedaran beragama yang dipupuk menerusi pendidikan. Kesempurnaan undang-undang yang mengawal perjalanan keluarga tidak mencukupi bagi menjamin ketenteraman keluarga itu. Keluarga mesti disusun dan dikawal oleh rasa tanggungjawab dan menghormati nilai-nilai akhlak Islamiyyah. Rasa tanggungjawab dan menghormati nilai-nilai akhlak itu hanya akan berkembang subur di kalangan orang-orang yang mempunyai kesedaran keagamaan. Kesedaran keagamaan yang terpenting ialah apabila seseorang itu sentiasa mengingatiallah S.WT. dan takut kepada-Nya. Kesedaran ini meniupakan kawalan berkesan untuk seseorang mematuhi undang-undang dan peraturan yang ditetapkan. Tanpa kesedaran ini peraturan yang sempurna tidak memberi banyak kesan, kerana orang yang tidak dapat mengawal dirinya dengan kesedarannya terhadap wujudnya Allah S.W.T. dan takut kepada-Nya, akan dengan mudah melanggar undang-undang dan peraturan itu. Apabila undang-undang tidak dihormati, ia tidak bermakna lagi walau bagaimana sempurnapun undang-undang itu.
Dalam menyusun keluarga yang tenteram dan sejahtera, Islam berpandu kepada dua prinsip.
1. Didikan yang mengukuhkan kesedaran beragama (di dalamnya disuburkan perasaan taat kepada Allah, tidak menganiaya sesama manusia, belas kasihan, bertimbang rasa dan lain-lain)
2. Undang-undang dan peraturan yang menentukan kewajipan, hubungan antara suami isteri, kewaiipan terhadap anak-anak, nafkah, peraturan jika berlaku perselisihan dan penceraian dan sebagainya.
Kepincangan dan kegelisahan yang banyak berlaku di dalam keluarga Islam hari ini adalah kerana pembentukannya tidak sangat memenuhi kehendak-kehendak Islam. Selain daripada kurangnya asas-asas keagamaan, pasangan suami isteri pula jahil tentang hukum-hukum yang berkaitan dengan hubungan antara mereka, dan tanggungjawab keduanya terhadap anak-anak.